منتديات العيسوى الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شامل فى كافة المجالات الدينية والثقافية والعلمية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 دروس وعبر من هجرة سيد البشر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الباشا




عدد الرسائل : 6
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 08/06/2007

دروس وعبر من هجرة سيد البشر Empty
مُساهمةموضوع: دروس وعبر من هجرة سيد البشر   دروس وعبر من هجرة سيد البشر Icon_minitime1الجمعة يونيو 08, 2007 1:16 am

دروس وعبر من هجرة سيد البشر


لا احد ينكر أن لهذا الحدث العظيم دروس وعبر لابد أن يقف عندها كل مسلم ،ليتعلم منها ويتمعن في النظر إليها لتكون له نورا ونبراسا في حياتها ،ومما لاشك فيه انه من الصعب أن نحصر عدد الدروس التي نستمدها من الهجرة النبوية الشريفة ،ولكننا نعرض هنا أهم هذه العبر حتى تكون لنا نبراسا في حياتنا :


1- الأخذ بالأسباب والتوكل على الله :
ويتضح لنا هذا عندما وكل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبى طالب للنوم مكانه ،واصطحب أبي بكر معه؛ حيث لم يهاجرا إلى المدينة مع المسلمين، فعليّ رضي الله عنه بات في فراش النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه صحبه في الرحلة. بالإضافة إلى استعانته "ص" بعبد الله بن أريقط الليثي وكان خبيراً ماهراً بالطريق. ويتجلى كذلك في كتم أسرار مسيره إلا من لهم صلة ماسّة، ومع ذلك فلم يتوسع في إطلاعهم إلا بقدر العمل المنوط بهم.

2-إخلاص العمل لله الواحد الأحد:-
ويتجلي هذا الدرس في قوله صلى الله عليه وسلم حينما هم بالرحيل من مكة "إنك من أحب بلاد الله إلى قلبي، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت"، وهذا طبيعي فيها نشأ صلى الله عليه وسلم وترعرع، وفيها نزل عليه صلى الله عليه وسلم الوحي، ولكن رغم ذلك لم يستكين إلى حبها وفضل حب الله عز وجل ورضاه ودعا ربه" اللهم وقد أخرجتني من أحب البقاع إلي فأسكني في أحب البقاع إليك". وهذا درس بليغ.

3-الثقة بالله في السراء والضراء :
ونرى ذلك حينما خرج صلى الله عليه وسلم من مكة مكرهاً فلم يجزع، ولم يذل، ولم يفقد ثقته بربه، ولما نصره الله سبحانه وتعالى بالإسلام وظهور المسلمين لم يزده زهوا وغرورا ؛ فعيشته يوم أخرج من مكة كارهاً كعيشته يوم دخلها فاتحاً ظافراً، وعيشته يوم كان في مكة يلاقي الأذى من سفهاء الأحلام كعيشته يوم أطلت رايته البلاد العربية، وأطلت على ممالك قيصر ناحية تبوك.

4- اليقين بأن العاقبة للتقوى وللمتقين:
فالذي ينظر في الهجرة بادئ الرأي يظن أن الدعوة إلى زوال واضمحلال. ولكن الهجرة في حقيقتها تعطي درساً واضحاً في أن العاقبة للتقوى وللمتقين. فالنبي صلى الله عليه وسلم يعلّم بسيرته المجاهد في سبيل الله الحق أن يثبت في وجه أشياع الباطل، ولا يهن في دفاعهم وتقويم عوجهم، ولا يهوله أن تقبل الأيام عليهم، فيشتد بأسهم، ويجلبوا بخيلهم ورجالهم؛ فقد يكون للباطل جولة، ولأشياعه صولة، أما العاقبة فإنما هي للذين صبروا والذين هم مصلحون.

5- ثبات أهل الإيمان في المواقف الحرجة:
ذلك في جواب النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه لمّا كان في الغار. وذلك لما قال أبو بكر: والله يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى موقع قدمه لأبصرنا. فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم مطمئناً له: { ما ظنّك باثنين الله ثالثهما }.


فهذا مثل من أمثلة الصدق والثبات، والثقة بالله، والاتكال عليه عند الشدائد، واليقين بأن الله لن يتخلى عنه في تلك الساعات الحرجة، هذه حال أهل الإيمان، بخلاف أهل الكذب والنفاق؛ فهم سرعان ما يتهاونون عند المخاوف وينهارون عند الشدائد، ثم لا نجد لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً.

6- أن من حفظ الله حفظه الله:ـ
ويؤخذ هذا المعنى من حال النبي صلى الله عليه وسلم لما ائتمر به زعماء قريش ليعتقلوه، أو يقتلوه، أو يخرجوه، فأنجاه الله منهم بعد أن حثا في وجوههم التراب، وخرج من بينهم سليماً معافى. وهذه سنة ماضية، فمن حفظ الله حفظه الله، وأعظم ما يحفظ به أن يحفظ في دينه، وهذا الحفظ شامل لحفظ البدن، وليس بالضرورة أن يعصم الإنسان؛ فلا يخلص إليه البتة؛ فقد يصاب لترفع درجاته، وتقال عثراته، ولكن الشأن كل الشأن في حفظ الدين والدعوة.

7-ملازمة الصبر في جميع أعمالنا:
قد كان هيناً على الله عز وجل أن يصرف الأذى عن النبي صلى الله عليه وسلم جملة، ولكنها سنة الابتلاء يؤخذ بها النبي الأكرم؛ ليستبين صبره، ويعظم عند الله أجره، وليعلم دعاة الإصلاح كيف يقتحمون الشدائد، ويصبرون على ما يلاقون من الأذى صغيراً كان أم كبيراً.

8- أن من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه:
فلما ترك المهاجرون ديارهم، وأهليهم، وأموالهم التي هي أحب شيء إليهم، لما تركوا ذلك كله لله، أعاضهم الله بأن فتح عليهم الدنيا، وملّكهم شرقها وغربها.

9-تعظيم لدور المرأة في الإسلام :
ويتجلى ذلك من خلال الدور الذي قامت به عائشة وأختها أسماء رضي الله عنهما حيث كانتا نعم الناصر والمعين في أمر الهجرة؛ فلم يخذلا أباهما أبا بكر مع علمهما بخطر المغامرة، ولم يفشيا سرّ الرحلة لأحد، ولم يتوانيا في تجهيز الراحلة تجهيزاً كاملاً، إلى غير ذلك مما قامتا به.



10-تعظيم دور الشباب في نصرة الحق: ـ
ويتجلى ذلك في الدور الذي قام به علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين نام في فراش النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة. ويتجلى من خلال ما قام به عبد الله بن أبي بكر؛ حيث كان يستمع أخبار قريش، ويزود بها النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر.

11- حصول الأخوة وذوبان العصبيات:ـ
ويتجلي ذلك عندما قام الرسول الكريم بالموخاءة بين الأنصار والمهاجرين وإيثار الأنصار تجاه المهاجرين والذي يتجل ذلك في أن كان الفرد من الأنصار يقول لأخيه المهاجر إن لي زوجتين أطلق واحدة وتتزوجها أنت .
__________________


******* منقوووووووووووووووووووول*********
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ghkl.com
السيد جمعة
Admin
السيد جمعة


عدد الرسائل : 153
تاريخ التسجيل : 05/06/2007

دروس وعبر من هجرة سيد البشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس وعبر من هجرة سيد البشر   دروس وعبر من هجرة سيد البشر Icon_minitime1السبت يونيو 09, 2007 1:15 am

جزاك الله كل خير يا باشا


ونرجو المزيد

دروس وعبر من هجرة سيد البشر 7549240
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aswy124.yoo7.com
 
دروس وعبر من هجرة سيد البشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العيسوى الثقافية :: الرئيسية :: المنتدى الإسلامى العام :: السيرة وقصص الأنبياء-
انتقل الى: